النبوءة الأولى:ضعف المسلمين وتكالب الأمم عليهم
روى الألباني وأبو داوود
أن رسول الله قال-
يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4297
في هذا الحديث نبوءة صريحة بضعف المسلمين بالرغم من كثرة عددهم,وقد عبر الرسول عن كثرة عدد المسلمين التي لا فائدة منها بغثاء السيل,أي ما يجرفه السيل من أوساخ,واليوم,بالرغم من أن عدد المسلمين قد تجاوز المليار ونصف المليار إلا أن حال المسلمين,وللأسف في ضعف ووهن.
وقد عبر الرسول عن تعازم الأمم على المسلمين وخيرات بلادهم ب(تداعي الأكلة على قصعتها) اي كما يتهاوى الجوعى ويدعو بعضهم بعضا على قصعتهم,وهذا ما يحدث اليوم,وهذا ما ما بدا واضحا خاصة أيام الإستعمار الأوروبي حينما تم الأتفاق بين بريطانيا وفرنسا بأن تتخلى بريطانيا عن نفوذها في مصر في مقابل أن تصبح المغرب تحت الحماية الفرنسية,وأيضا من أمثلة ذلك وعد بلفور وغير ذلك,والله أعلم بما هو قادم
النبوءة الثانية:شرب الخمر وتسميته بغير اسمه
قال الرسول
- ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3688
وقد ظهر ذلك واضحا في عصرنا.
والويسكي والشمبانيا والكونياك والفودكا والبيرة أكبر دليل على ذلك!
النبوءة الثالثة:ظهور الدجالين والأنبياء الكذبة
وعددهم يقارب الثلاثين
قال رسول الله
بين يدي الساعة قريب من ثلاثين دجالين كذابين كلهم يقول : أنا نبي ، أنا نبي
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط الشيخين - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/251
وممن ظهر منهم:
1)مسيلمة الكذاب
2)الأسود العنسي
3)طليحة بن خويلد الأسدي
5)سجاح التيمية
6)غلام ميرزا القادياني
7)رشاد خليفة
Coolصلاح شعيشع
النبوءة الرابعة:ظهور من ينكر السنة ويكتفي بالقرآن
وهم القرآنيون
وهم فرقة تؤمن بالقرآن فقط ولا تؤمن بالأحاديث
وقد تنبأ بهم الرسول
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم أشياء يوم خيبر ثم قال : يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، ما كان فيه من حلال استحللناه ، وما كان فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله
الراوي: المقدام بن معد يكرب - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 2/324
- لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه
الراوي: أبو رافع مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4605
النبوءة الخامسة:ترك النوق والإبل واستخدام وسائل أخرى للتنقل
(وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم(7)والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون(Cool)النحل7-8
قوله تعالى(ويخلق ما لا تعلمون)هو إشارة واضحة إلى وجود وسائل للتنقل لايعلمها من عاش وقت نزول القرآن..
وقد تكون إشارة لنا أيضا إلى وجود وسائل أخرى في المستقبل لا نعلمها......
وعن ترك النوق والإبل قال الرسول
والله ! لينزلن ابن مريم حكما عادلا . فليكسرن الصليب . وليقتلن الخنزير . وليضعن الجزية . ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها . ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد . وليدعون ( وليدعون ) إلى المال فلا يقبله أحد
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 155
والقلاص تعني الإبل أو الفتية من الإبل
وفي مختار الصحيح
والقَلوص من النوق: الشابة، وهي بمنزلة الجارية من النساء.
وجمع القَلوصِ قُلُصٌ وقَلائِصُ.
وجمع القُلُصِ قِلاصٌ.
وربَّما سَمُّوا الناقة الطويلة القوائم قَلوصاً.
والقَلوصُ أيضاً: الأنثى من النعام من الرئال.
النبوءة السادسة:التنبوء بظهور القادياني ونبوءته
ونبوءته الشهيرة
( سأُبلغ دعوتك إلى أقصى الأرض ):
ويعتقد أتباعه أن نبوءته قد تحققت عبر قناتهم الفضاءية
MTA
ولكن رسولنا قد نبأنا بذلك
رأيت رجلين أتياني ، قالا : الذي رأيته يشق شدقه فكذاب ، يكذب بالكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة
الراوي: سمرة بن جندب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6096
- رأيت الليلة رجلين ، أتياني ؛ فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ، فإذا رجل جالس ، ورجل قائم على رأسه بيده كلوب من حديد ، فيدخله في شدقه فيشقه حتى يخرجه من قفاه ، ثم يخرجه فيدخله في شدقه الآخر ، ويلتئم هذا الشدق فهو يفعل ذلك به ، فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقت معهما ، فإذا رجل مستلق على قفاه ، ورجل قائم بيده فهر ، أو صخرة فيشدخ بها رأسه ، فيتدهده الحجر ، فإذا ذهب ليأخذه عاد رأسه كما كان ، فيصنع مثل ذلك ، فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقت معهما ، فإذا بيت مبني على بناء التنور ، أعلاه ضيق ، وأسفله واسع ، يوقد تحته نار ، فيه رجال ونساء عراة ، فإذا أوقدت ارتفعوا ، حتى يكادوا أن يخرجوا ، فإذا أخمدت رجعوا فيها ، فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقت ، فإذا نهر من دم ، فيه رجل ، وعلى شاطئ النهر رجل بين يديه حجارة ، فيقبل الرجل الذي في النهر ، فإذا دنا ليخرج رمى في فيه حجرا ، فرجع إلى مكانه ، فهو يفعل ذلك به ، فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقت ، فإذا روضة خضراء ، وإذا فيها شجرة عظيمة ، وإذا شيخ في أصلها حوله صبيان ، وإذا رجل قريب منه بين يديه نار ، فهو يحشها ويوقدها ، فصعدا بي في شجرة ، فأدخلاني دارا ، لم أر دارا قط أحسن منها ، فإذا فيها رجال شيوخ وشباب ، وفيها نساء وصبيان ، فأخرجاني منها ، فصعدا بي الشجرة ، فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل ، فيها شيوخ وشباب ، فقلت لهما : إنكما قد طوفتماني منذ الليلة ، فأخبراني عما رأيت ، قالا : نعم . أما الرجل الأول الذي رأيت ؛ فإنه رجل كذاب ، يكذب الكذبة فتحمل عنه في الآفاق ، فهو يصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة ، ثم يصنع الله تعالى به ما شاء . وأما الرجل الذي رأيت مستلقيا على قفاه ؛ فرجل آتاه الله القرآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل بما فيه بالنهار ، فهو يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة . وأما الذي رأيت في التنور ؛ فهم الزناة . وأما الذي رأيت في النهر ؛ فذاك آكل الربا . وأما الشيخ الذي رأيت في أصل الشجرة ؛ فذاك إبراهيم عليه السلام . وأما الصبيان الذين رأيت ؛ فأولاد الناس . وأما الرجل الذي رأيت يوقد النار فذلك خازن النار وتلك النار . وأما الدار التي دخلت أولا ، فدار عامة المؤمنين . وأما الدار الأخرى ؛ فدار الشهداء ، وأنا جبريل ، وهذا ميكائيل . ثم قالا لي : ارفع رأسك ، فرفعت فإذا كهيئة السحاب ، فقالا لي : وتلك دارك . فقلت لهما : دعاني أدخل داري ، فقالا : إنه قد بقي لك عمر لم تستكمله ، فلو استكملته دخلت دارك
الراوي: سمرة بن جندب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3462
وفي هذا أيضا تنبؤ غير مباشر بوسائل الإتصال الحديثة,حيث أن أي كذبة أو إشاعة يطقا الرجل يمكن ببسساطة أن تصل إلى أبعد الأماكن عن طريق الفائيات أو الإنترنت.
النبوءة السابعة:تسليط على اليهود من يعذبهم إلى يوم القيامة
فقد أخبر المولى عز وجل بأنه جل جلاله سيسلط على اليهود بين الحين والأخرى من يعذبهم سوء العذاب
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ) (الأعراف: 167) [4].
وآخر من فعل ذلك هو هتلر ومن قبله صلاح الدين الأيوبي........
النبوءة الثامنة:استحلال المعازف وانتشارها
ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
الراوي: أبو عامر أو أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: ابن الصلاح - المصدر: الباعث الحثيث - الصفحة أو الرقم: 1/124
ليشربن أناس من أمتي الخمر ، تروح عليهم القيان وتغدو عليهم المعازف
الراوي: - - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 10/5217
والآن نرى أن أكثر من 50% من القنوات الفضائية المنتسبة إلى دول إسلامية هي قنوات (للكليبات) والأغاني,ونرى أيضا كثيرون يشككون في حرمتها
النبوءة التاسعة:حصار مصر والشام والعراق
والحصار المقصود هنا هو الحصار الإقتصادي الذي تنبأ به رسولنا الكريم
يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم . قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل العجم . يمنعون ذاك . ثم قال : يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي . قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل الروم . ثم أسكت هنية . ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا . لا يعده عددا " .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2913
منعت العراق درهمها وقفيزها . ومنعت الشام مديها ودينارها . ومنعت مصر إردبها ودينارها . وعدتم من حيث بدأتم . وعدتم من حيث بدأتم . وعدتم من حيث بدأتم . شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2896
العجم هم جميع شعوب الأرض عدا العرب.
والعراق بالفعل محاصر الآن (إقتصاديا قبل عسكريا) بواسطة العجم (قوات التحالف بالتعبير العصري السياسي)
ومصر حوصرت إقتصاديا(الحماية البريطانية),ويعلم الله ما هو قادم
وأما حصار الشام بواسطة الروم(أوروبا حاليا) فهذا ما نتظر قدومه
ويرجى التنبيه منا إلى نقطين هامتين:
الأولى:أن الحصار الإقتصادي لم يكن معهودا بشكل كبير في زمن الرسول,إذ أن البلد المحاصر قديماً كان يدفع المال في مقابل الطعام,ولم يكن معهودا ذلك النوع من الحصار إلى في نطاق الحدود الجغرافيا الضيقة,كمقاطعة قريش للمسلمين..
الثانية:الإسلام دخل مصر والشام والعراق بعد وفاة الرسول ,فكيف يتنبأ بحصار هذه البلاد وهي لم تكن أساسا قد دخل إليها الإسلام؟؟؟
النبوءة العاشرة:فشو التجارة
بين يدي الساعة : تسليم الخاصة ، و فشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة ، و قطع الأرحام ، و فشو القلم ، و ظهور الشهادة بالزور ، و كتمان الشهادة الحق
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 801
ونحن نرى الآن العالم ماهو إلا سوق تجارية كبيرة,تتصل أسواقه عبر شبكة الإنترنت والأقمار الصناعية,ويمكن للمرء أن يربح المال الكثير أو أن يتسوق ويشاهد السلع المختلفة وهو جالس على مقعده يتصفح الإنترنت(ليس فقط السلع المادية,بل حتى الحسية مثل الإعلانات وبرامج الحاسوب وغير ذلك)...
والتجارة هنا هي التجارة التي غرضها فقط الدنيا,حيث أنه في رواية
(ويبيع الرجل البيع فيقول لا حتى أستأمر تاجر بني فلان)
وهذا مانراه خاصة عند بعض خبراء الأسهم والسماسرة
النبوءة الحادية عشر:إنتشار العلم والكتابة
إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة ، وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة ، وقطع الأرحام ، وشهادة الزور ، وكتمان شهادة الحق ، وظهور القلم
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: بإسناد صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/633
والقلم هو وسيلة إنتشار العلم ففي سورة العلق
اقرأ باسم ربك الذي خلق(1)خلق الإنسان من علق(2) اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسن ما لم يعلم(5)}
وفي رواية الألباني رحمه الله
إن من أشراط الساعة أن يفيض المال ، ويكثر الجهل ، وتظهر الفتن ، وتفشو التجارة ، ويظهر العلم ، ويبيع الرجل البيع فيقول : لا حتى أستأمر تاجر بني فلان ، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد
الراوي: عمرو بن تغلب - خلاصة الدرجة: صحيح لما يقويه - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/631
ونحن في عصر انتشرت في وسائل الكتابة والطباعة انتشارا رهيبا,وتقدمت العلوم فعرف الإنسان الكثير عن أسرار الكون,وقلت نسبة الأمية والجهل عن الماضي,فأصب معظم الناس يحيدون الكتابة والقراءة,حتى وإن كان مستوى ثقافتهم قليل.
والمقصود بالعلم هنا هو العلم الدنيوي,حيث أن العلم ااشري سيقل ويقبض كما هو مؤكد في السنة
إن الله لا ينزع العلم بعد أن أعطاهموه انتزاعا ، ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم ، فيبقى ناس جهال ، يستفتون فيفتون برأيهم ، فيضلون ويضلون . فحدثت به عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم إن عبد الله بن عمرو حج بعد ، فقالت : يا ابن أختي ، انطلق إلى عبد الله فاستثبت لي منه الذي حدثتني عنه ، فجئته فسألته ، فحدثني به كنحو ما حدثني ، فأتيت عائشة فأخبرتها ، فعجبت فقالت : والله لقد حفظ عبد الله بن عمرو .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7307
النبوءة الثانية عشر:التطاول في البنيان
لا تقوم الساعة حتى يتطاول الناس في البنيان
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 350
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال يا رسول الله متى الساعة فقال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن سأخبرك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربتها فذاك من أشراطها وإذا كانت الحفاة العراة رءوس الناس فذاك من أشراطها وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ) الآية
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3284
وفي رواية
- كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث. قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 50
وفي أخرى
تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان ، يكون بينهما مقتلة عظيمة ، دعوتهما واحدة . وحتى يبعث دجالون كذابون ، قريب من ثلاثين ، كلهم يزعم أنه رسول الله ، وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، وهو القتل . وحتى يكثر فيكم المال ، فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته ، وحتى يعرضه ، فيقول الذي يعرضه عليه : لا أرب لي به . وحتى يتطاول الناس في البنيان . وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه . وحتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس - يعني - آمنوا أجمعون ، فذلك حين : { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } . ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما ، فلا يتبايعانه ولا يطويانه . ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه . ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه ، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7121
ونحن نرى الآن ناطحات السحاب في كل مكان
ونرى رعاة الإبل في البلاد العربية قد بنوا العمائر الشاهقة
ونرى رعاة البقر والغنم في الولايات المتحدة (الكاوبوي) قد بنوا الأبراج الشاهقة
مع العلم أن هذه السمة لم تكن بارزة في عصر ومجتمع نبينا
النبوءة الثالثة عشر:تقليد المسلمين لليهود والنصارى
(لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ) . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7320
ونرى في زمننا إحتفال المسلمين بأعياد الكريسماس,وتقليدهم لليهود والنصارى في المأكل والملبس والعادات وغير ذلك
ومن أمثلة ذلك التعري في الشواطئ والإحتفال بعيد الكريسماس والكليبات الماجنة وغير ذلك
النبوءة الرابعة عشر:إنتشار الأمراض التي لم تكن معهودة من قبل بسبب الزنا(الإيدز مثلا)
أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليه ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/29
ومن كان يسمع عن الإيدز أو السيلان أو أمراض البروستات أو الزهري وغيرها؟؟؟؟
النبوءة الخامسة عشر:ظهور موت الفجأة(الموت القلبي)
- من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: له طرق يتقوى بعضها ببعض - المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 506
وقد زادت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ في زمننا
ففي الولايات المتحدة مثلا يموت كل عام أكثر من 300 ألف إنسان موتاً مفاجئاً بسبب أمراض في القلب
http://medicineworld.org/news/news-a...n-18-2006.htmlالنبوءة السادسة عشر:تعرف الإنسان على الكثير من أسرار الكون,لتكون دليلا على صدق القرآن
(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) (فصلت 53)
في هذه الآية نبوءتان صريحتان:
الأولى:أن الإنسيان سيصل بالعلم إلى التعرف على الكثير من أسرار الكون والطبيعة وأسرار خلقه,وهذا ما يحدث اليوم مع تطور العلوم المختلفة,الفيزياء الكيمياء الطب...إلخ
يقول الإمام ابن كثير رحمه الله
" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم" أي سنظهر لهم دلالاتنا وحججنا على كون القرآن حقا منزلا من عند الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلائل خارجية " في الآفاق " من الفتوحات وظهور الإسلام على الأقاليم وسائر الأديان قال مجاهد والحسن والسدي ودلائل في أنفسهم قالوا : وقعة بدر وفتح مكة ونحو ذلك من الوقائع التي حلت بهم نصر الله فيها محمدا صلى الله عليه وسلم وصحبه وخذل فيها الباطل وحزبه ويحتمل أن يكون المراد من ذلك ما الإنسان مركب منه وفيه وعليه من المواد والأخلاط والهيئات العجيبة كما هو مبسوط في علم التشريح الدال على حكمة الصانع تبارك وتعالى وكذلك ما هو مجبول عليه من الأخلاق المتباينة من حسن وقبح وغير ذلك وما هو متصرف فيه تحت الأقدار التي لا يقدر بحوله وقوته وحيله وحذره أن يجوزها ولا يتعداها كما أنشده ابن أبي الدنيا في كتابه التفكر والاعتبار عن شيخه أبي جعفر القرشي حيث قال وأحسن المقال وإذا نظرت تريد معتبرا فانظر إليك ففيك معتبر أنت الذي تمسي وتصبح في الدنيا وكل أموره عبر أنت المصرف كان في صغر ثم استقل بشخصك الكبر أنت الذي تنعاه خلقته ينعاه منه الشعر والبشر أنت الذي تعطى وتسلب لا ينجيه من أن يسلب الحذر أنت الذي لا شيء منه له وأحق منه بماله القدر
وفي الجلالين
"سنريهم آياتنا في الآفاق" أقطار السماوات والأرض من النيرات والنبات والأشجار "وفي أنفسهم" من لطيف الصنعة وبديع الحكمة "حتى يتبين لهم أنه" أي القرآن "الحق" المنزل من الله بالبعث والحساب والعقاب, فيعاقبون على كفرهم به وبالجائي به "أو لم يكف بربك" فاعل يكف "أنه على كل شيء شهيد" بدل منه , أي أو لم يكفهم في صدقك أن ربك لا يغيب عنه شيء ما
النبوءة الثانية:أن تكون هذه العلوم دليلا على صدق القرآن
والحقيقة أن قضية الإعجاز العلمي ليست إختراعا أو إكتشافا,بل إنها قضية تفرض نفسها بنفسها,فعندما أقسم القرآن مثلا منذ أربعة عشر قرنا بمواقع النجوم,ويخبر بأن هذا القسم قسما عظيما لو كان الأنسان يعلم ذلك أو عندما يخبر بمراحل تطور الجنين دون أدنى خطأ علمي في زمن وبيئة لم تكن فيها المناظير الطبية معروفة,فهذا أمر لا يمر مرور الكرام,وهذا أكبر دليل على صدق هذه النبوءة وصدق القرآن...